إقبال كثيف.. على الاقتراع بأنقرة في الانتخابات التركية

إقبال كثيف.. على الاقتراع بأنقرة في الانتخابات التركية

توافد الناخبون إلى مراكز الاقتراع في العاصمة أنقرة منذ السابعة صباحاً، رغم أنها افتتحت أبوابها في تمام الثامنة، إذ اصطف الناخبون في طوابير طويلة، كما حصل أمام المركز الانتخابي بمدرسة "أتا أوندر" الابتدائية في منطقة "يشيل تبه" شمال أنقرة.

وتشهد العاصمة التركية أنقرة التي تحمل رمزية سياسية، في ظل مئوية الجمهورية، إقبالاً كثيفاً من المواطنين الأتراك على التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

وتأتي أنقرة في الترتيب الثاني بعد إسطنبول من حيث الثقل الانتخابي وعدد السكان، بنحو 6 ملايين نسمة، يمثلهم 36 نائباً برلمانياً. وهي مقسمة لثلاث دوائر انتخابية، وتعتبر الدائرتان الثانية والثالثة قلاعاً لحزب العدالة والتنمية، بينما تعتبر الدائرة الأولى معقلاً تقليدياً لحزب الشعب الجمهوري.

وتحظى الانتخابات البرلمانية التركية باهتمام ومشاركة كبيرة من قبل مختلف شرائح المجتمع ومن الفئات العمرية كافة.

ولم يمنع تقدم السن حسن حسين أكسوي (86 عاماً) من المشاركة في عملية الانتخاب، وقال بعد إدلائه بصوته لـ"العربي الجديد"، إنه اختار الأفضل لمستقبل بلاده؛ مرجعاً سبب مشاركته رغم شيخوخته إلى شعوره بالواجب لمن قام بتحسين حياة الكهول والمتقاعدين.

ولاحظ "العربي الجديد" إقبال المسنين على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم رغم تقدم سنهم، وحضور مرضى ومقعدين أتوا بالكراسي المتحركة، عدا عن اصطحاب الأهالي أطفالهم، رغم عدم وصولهم للسن القانوني من أجل الانتخاب.

وعن ذلك سألنا الناخب عبد الرقيب أوزبك، فقال: "اصطحبت أطفالي ليتعلموا أهمية حرية الاختيار ويعيشوا تجربة الديمقراطية".