أردوغان: أوروبا تتطلع إلى فشلي في الانتخابات ولكن سترون كم سيصمد أردوغان

أردوغان: أوروبا تتطلع إلى فشلي في الانتخابات ولكن سترون كم سيصمد أردوغان



أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتابع مجبرًا تصرفات المعارضة التركية التي دعاها بـ" الخندق الذي سقط فيه الائتلاف السباعي" وأكد على أنه في سبيل مصالحهم الآتية، لم يبق تنظيم إرهابي لم يتشبث بمعاطفهم.



وقال أردوغان:" نحن لم نصل لما نحن عليه اليوم ونحن مع الباحثين على القبلة وهم يدعسون بالأحذية على سجادة الصلاة، بل وصلنا ونحن مع العارفين بأن قبلتهم الكعبة".

وتابع أردوغان:"ستجدون في ورقة الاقتراع طرف يمارس سياسة الخدمات والمشاريع، وطرف آخر يمارس سياسة الهدم والخلاف".

وأضاف:" ستجدون في ورقة الاقتراع رجل الشعب وتحالف الجمهور، وعلى الطرف الآخر تحالف النهب ومرشحهم ذو السيرة الذاتية الملئية بالإخفاقات".

وأكد أردوغان خلال كلمته أنه أوروبا تتطلع للطريقة التي سيزال بها من منصبه كرئيس لدولة تركيا، ولكنه أضاف قائلا:" لكن سترون كم سيصمد أردوغان".


وتابع الرئيس أردوغان: "لقد اصطفت جميع الدول الراغبة في إخضاع تركيا من أمريكا حتى أوروبا بجانب باي باي كمال، لكننا سنستمر في طريقنا مؤمنين بالله وكلنا ثقة بشعبنا".



أردوغان السياسي المثير للجدل



رجب طيب أردوغان هو رئيس تركيا الحالي، وهو أحد الشخصيات السياسية الأكثر جدلًا والأكثر تأثيرًا في العالم العربي والإسلامي. وُلد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول، وتولى رئاسة تركيا في عام 2014 بعد توليه رئاسة الوزراء لمدة 11 عامًا.

يُعتبر أردوغان شخصية سياسية ذات شعبية كبيرة في تركيا وعلى مستوى العالم، حيث يُشار إلى أنه قاد البلاد عبر عدة أزمات داخلية وخارجية ونجح في تحويلها إلى دولة قوية اقتصاديًا وعسكريًا. ومع ذلك، فإن سياساته وقراراته السياسية أثارت الكثير من الجدل والانتقادات.

في السنوات الأخيرة، تشير العديد من الانتقادات إلى توجهات أردوغان نحو الديكتاتورية وقمع الحريات العامة والمساس بالديمقراطية في تركيا.

 وتم إطلاق اسم "أردوغان الجديد" على هذا النهج السياسي الذي يفرض القيود على الصحافة والإعلام والمعارضة السياسية وحتى الحقوق الأساسية للمواطنين.

علاوة على ذلك، فإن أردوغان يتبنى مواقفًا شديدة الاتجاه على الصعيد الدولي، والتي تؤثر على العلاقات مع بعض الدول الأخرى. ويعتبر العديد من النقاد أن سياساته قد تسببت في زعزعة الاستقرار في المنطقة، 

على الرغم من الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها أردوغان، إلا أنه ما زال يحظى بدعم قوي من  الجماهير في تركيا، خاصةً من أتباع الحزب الحاكم "العدالة والتنمية". وتُشير بعض التقارير إلى أن أردوغان قد استغل الانتماء الديني لجذب الأصوات، وخاصةً في الفترة الأولى من حكمه.

على الصعيد الدولي، يعتبر أردوغان شخصية بارزة ونشطة في المشهد الدولي، وقد حقق نجاحات في العديد من القضايا الدولية، مثل النزاعات الإقليمية والتحديات الأمنية. ومع ذلك، فإن سياساته ومواقفه قد تؤدي إلى توتر العلاقات مع بعض الدول، وخاصةً مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

في النهاية، يُعد أردوغان شخصية سياسية بارزة ومثيرة للجدل، وقد قاد تركيا خلال فترة تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. ومع ذلك، فإن سياساته وقراراته السياسية تثير الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول مستقبل تركيا ودورها في المنطقة والعالم.







إرسال تعليق

أحدث أقدم