علماء يطورون مادة جديدة فيها يصبح للزمن بُعدين!

علماء يطورون مادة جديدة فيها يصبح للزمن بُعدين!

علماء يطورون مادة جديدة فيها يصبح للزمن بُعدين!

ابتكر العلماء مادة جديدة، حيث يمكن _ من خلالها _ أن يكون للزمن بعدين. وقد يؤدي خلق بُعد إضافي للزمن إلى تغيير طريقة تفكيرنا وتعاطينا مع المادة بشكل جذري، بالإضافة إلى العمل على بناء أنظمة الكمبيوتر الكمومية التي قد تغير العالم هي نفسها، وذلك تماشيًا مع اكتشافات هؤلاء العلماء.

وقد تم الوصول إلى هذا الاكتشاف من خلال وسائل مدهشة مثل: الليزر اللامع، والوميض في عينة من الذبذبات في تسلسل فيبوناتشي، والذرات الموجودة داخل «لاب توب» كمومي.

واكتشف الباحثون، من خلال هذا الوسائل، الجزء غير المعتاد في المادة، ولكنه، مع ذلك، لا يتدفق إلا في مسار واحد فقط.

يقول العلماء إن هذا الاكتشاف يحيل سنوات من التحليل النظري إلى واقع تجريبي بالفعل. وتم الإعلان عن الاكتشاف الجديد في ورقة بحثية جديدة، جاءت تحت عنوان «المرحلة الطوبولوجية الديناميكية المحققة في محاكاة الأيونات الكمومية»، والتي نُشرت في مجلة Nature.

وربما يكون هذا البعد الجديد/ غير المعتاد للمادة مفيدًا جدًا للعلماء الذين يحاولون إنشاء أنظمة كمبيوتر كمومية موثوقة، بل قد يغير هذا الاكتشاف العالم برمته؛ من خلال السماح بإجراء حسابات قد تكون غير قابلة للتصور فعليًا مسبقًا، ولكن من المؤكد أنه من الصعب التأكد من أنها موثوقة وقوية بدرجة كافية لاستخدامها حقًا.

وتكون المعلومات المحفوظة، في هذا البعد الجديد للمادة، محمية بشكل أفضل بكثير في مواجهة الأخطاء مقارنة بالبرامج المختلفة التي يمكن استخدامها حاليًا في أنظمة الكمبيوتر الكمومية.

ويعني هذا أنه قد يتم تخزين المعلومات بشكل دائري لفترة أطول؛ مما يزيد من احتمالية نجاح الحوسبة الكمية.


إرسال تعليق

أحدث أقدم